ياللي بين كل نجمة ونجمة: إمتى هتحنيلنا؟
سكننا الليل بالنيكوتين والقهوة .. يمكن تسمعيلنا
علشان حلاوة الحب واقع ؛ بقى الحزن ملة
محدش داق حلاوة الحب إلا وإنضملنا
إحنا كتير ، وبنعرف بعض ؛ لإن عيوننا مبتخبيش
مبنتسألش "مالكوا؟" من فراغ .. لكن بنقول مفيش
إحنا التذكرة الواحدة وسط زحمة الإتنينات
إحنا الخميس بتاعنا ميختلفش عن التلات
إحنا صمت أقوى من الكلام تعبيرا عن صاحبه
إحنا اللي بيتزهق منه ، وبيتقال سيبوه على راحته
اللي بنحسد اللي رافع راسه .. مع إنه هيتكسر
اللي ماشي باصص تحت رجله .. ويخبط فيك يعتذر
ياللي بين كل نجمة ونجمة أوعي تكوني سراب
سكان الليل في الأرض بسببك متشافين أغراب
ياللي بين كل نجمة ونجمة أوعي تخذلينا
محدش فينا إتعلم إنه يعوم يا سفينة
لعله خير ... شر حامينا من الأشر
يمكن أحسن ركوبة لينا ركوبة المضطر
يمكن قدرنا الأب بتاع بعمل ده لمصلحتكوا
لعله فقد ما نملك ... لإمتلاك ما نستحقه
يا ساكنة الضفة التانية جايلك .. مش هتأخر
كل شيء في حياتنا -لمقابلتنا- كان متسخر
اللي عشته أنا وأنتي أرض صلبة نبني حياة عليها
علاقتنا غاية الكون بيدور ودار حواليها
متفقديش إيمانك بيا ، ولا تشكي للحظة فيا
لو هضحي بكل حاجة مقابل حاجة .. فأنتي هي
من أرض الخوف بحدفلك طرف أول خيط يربطنا
بنكلم نفس النجمة .. في نفس الوقت .. ودي مش صدفة
يا كعبة عيني وعينها بشريها بيا
إلهميها بكونها مش وحيدة ، واللي فيها فيا
إرسميني قصادها في السما ، وسيبيلها هي الباقي
محدش طارد حلم يقظة أكتر من هوائي
يا ساكنة الضفة التانية وجودنا في القاع أمل لينا
بكرة مش هيلاقي حاجه ياخدها مننا .. فهيدينا
يا ساكنة الضفة التانية العرش والتاج في إنتظارك
وصلينا بسرعة يا أرض ... لقانا نقطة على مدارك
المرادي مش غريق في عرض أول قشة تظهر
المرادي المرسى نقطة قصادي .. كل ما أعوم بتكبر
مؤمن في كل وقت ... متأكد لو فيه علامات
بمشي ورا إحساسي دايما ... أنتوا بتمشوا وراه ساعات
أخيرا إتقابلنا وش لوش بدون وسيط
كل حاجه زي ما السما وصفتلي .. بإختلاف بسيط
طبيعي إن أحنا دوبنا تحت أول ليل قابلنا
حبنا لبعض أتولد قبل أول نظرة بيننا
أحكيلي تاني كل حاجه ... حتى لو عاديه
ده أنا بشوف نفسي فيكي أكتر مانا بشوفني فيا
كل "بحبك" كنت بقولها لحاجه منك في اللي قبلك
يعني كل كلام الحب اللي أنا كتبته ده أتكتبلك
بتأمل حياتي وهي بترسم سندريلا فيا
أثناء ما حياتك على التوازي بتشكلك هي
مستحيل تكون دي صدفة .. جايز تطلع دي نظرتي
مانا نحات ، وخلق معنى من لا معنى دي شغلتي
أحكيلي جديد ، وأنا هنحت تماثيل جداد
عايز كل يوم نعيشه يبقى أسعد من اللي فات
طب نعمل حاجه جديدة ... ما دام مفيش حاجه تقوليهالي
مش عارف ليه زهقان! يا خوفي ليكون اللي في بالي
أوعى تواجه الموهوم بشيء بإن شيئه أختفى
مفيش أصعب من الغروب عاللي متعلق بالدفا
ساعات لازم نعيش وجع وصدمة إنهيار أوهامنا
علشان نشوف حقيقة صعب حد يوريهالنا
رفضنا نصدق إن نهاية القصة إبتدت
فضلنا بنرقص .. مع إن المزيكا إختفت
حاولنا نفضل سوا بكل وسيلة ، وكل حيلة
خلقنا بديل لكل بديل لكل خطة بديلة
فابتدى الملل ، وأبتديت أشوف عيوبك
وبدأت أحتاج مساحة لنفسي ، وأستتقل وجودك
وأضطريت أداري ده بكلام مكانش من جوايا
فأبتديت أشك في حبي ليكي -أصلا- من البداية
أحنا في محنة .. بس بنحلم .. والميت في حلمه حي
من أول يوم فرحنا وأنا قلقان من اللي جاي
مش تشاؤم ، ولا كآبة ، ولا مستكتر إني أرتحت
بس للي في أعلى نقطة أي طريق هيكون لتحت
ياللي بين كل نجمة ونجمة جيتلك ... متأخرتش
بعترفلك إني أحتاجت أتحب ، وأحب ؛ فمفكرتش
ياللي بين كل نجمة ونجمة: أيه المشكله في كده؟
أكيد مسيرها تصيب ... من فضلك أوصفيلي غيرها
مش كل البدايات سعيدة ، ومش كل النهايات حزينة
مسيري هكتب غنوة كاملة تحبي تسمعيها
وحتى لو موهوم .. الوهم بكل طاقتي أولى
على الأقل يتكتب على قبري نال شرف المحاولة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق